في تصريح له اكد الدكتور رافع الطبيب ان هناك سعي محموم من قبل الاخوان لارباك المسار الانتخابي والوضع في ليبيا .لاسيما و المناكفات بين الدبيبة والبرلمان تقويها الطبقة السياسية الفاسدة بقيادة الاخوان التي تسعى لإدامة الوضع الحالي والهروب من استحقاق الانتخابات لانها تعلم انها ستسقط بالصندوق.
وما يحدث اليوم، احدى فصول هذا العبث الذي تحول الى إجرام في حق الليبيين وجيرانهم. فأي اختلاف او تأزيم في ليبيا سيفتح الباب الى عودة الاقتتال او الى فورة عنف، في الوقت الذي نحن بحاجة الى السلم الأهلي والاستقرار الأمني اقليميا. وعليه دعا دول الجوار وخاصة تونس اولا ان تسعى باقصى سرعة لأحتواء الوضع والدفع نحو الحفاظ على المسار الانتخابي وعدم انتظار اجتماع باريس الذي سيعقد بعد عشرين يوما.
للاشارة وان لتركيا كذلك مصلحة في تطويل عمر الازمة لتعزيز دور الاخوان في ليبيا.
ا/ه