أكد مصدر أمني ميداني للوسط نيوز أن عددا ضعيفا من انصار النهضة شاركوا في الوقفة الاحتجاجية التي دعت اليها الحركة أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة.
وأضاف ذات المصدر أن الوحدات الأمنية تولت تنظيم ما يشبه” الجدار العازل” بين أبناء النهضة ومجموعة أخرى مساندة لقيس سعيد، حيث يتبادل الطرفان” السباب والشتائم”.
وحسب معاينة ميدانية للمشاركين في الوقفة الاحتجاجية لحركة النهضة فان جلهم من أصحاب العفو التشريعي العام الذين يقودهم عبد الحميد العيدودي، الناطق الرسمي باسمهم والذين كان عبد الكريم الهارني في” خطاب تاريخي” طالب بتمكينهم من تعويضات مالية قدرها 3000 مليار، وهو الخطاب الذي كان من أهم الأسباب التي دفعت بالمواطنين في كامل ربوع البلاد للخروج الى الشارع يوم 25 جويلية الماضي واحراق مقرات حركة النهضة ومطالبين باخراجها من” الحكم “!!!!