اعتبر استاذ القانون الدستوري رابح الخرايفي تعقيبا على قرار رئيس الجمهورية قيس سعيد التمديد في الاجراءات الاستثنائية التي اتخذها يوم 25 جويلية 2021 ان القرار لم يكن مفاجئا :”بل كان منتظرا” باعتبار ان الاسباب التي قام بموجبها رئيس الجمهورية باعلان حالة الطوارئ و اعلان التدابير الاستثنائية مازالت قائمة” .
فرئيس الجمهورية هو الذي يقدر الخطر الداهم و حين فعل الفصل 80 تحول البرلمان من مؤسسة دستورية الى خطر داهم مشيرا الى ان في التمديد في الاجراءات الاستثنائية نزع رئيس الجمهورية مسألة الاجال :” لان الاساس الذي يتحرك فيه رئيس الدولة هو أمر الطوارئ و للرئيس سند قانوني و سند دستوري.
و أضاف الخرايفي السياق ذاته انه بامكان الرئيس “قانونيا” التحرك في اطار هذه الاجال نظرا لوجود حالة قانونية قائمة.
ه/ا