مثل ايقاف رجل الأعمال و النائب المجمدة عضويته ” مفاجئة” بكل المقاييس… و ستكون لها عواقب وخيمة جدا على حزب تحيا تونس.
فقد كان اكتشاف مكان اختفاء لطفي علي امرا صعب جدا على الوحدات الأمنية باعتباره اختار مكانا للاختفاء” لا يخطر على بال ملاحقيه، فالرجل لم يختفي لا بمنطقة حدودية أو جبلية أو ساحلية أو” حي راق” وانما اختار مكانا لا يبعد سوى مئات الأمتار عن وزارة الداخلية المكلفة بايقافه، ولا يبعد سوى أقل من 100 متر عن مركز الأمن الوطني بنهج كولونيا ؟!!
وحسب مصادر دقيقة فإن قياديا “بارزا جدا” بحزب” تحيا تونس” هو الذي “باع” لطفي علي لأسباب ربما تتعلق بصفقة أبرمها مع السلطات الحالية ربما لانقاذ نفسه من تتبعات مفتوحة ضده بالقطب القضائي الكائن بشارع محمد الخامس، الذي كان لطفي علي قادرا على مشاهدة بنايته من أعلى شرفة الشقة التي كان ” مختبئا” داخلها ؟!!!