أفادت قناة ليبيا 24 الليبية على موقعها الألكتروني في ساعة متأخرة من مساء أمس فرار عدد من قادة ميلشيات طرابلس خارج البلاد بعد اعلان الجيش الليبي التوجٌه الى طرابلس و تحريرها من الميلشيات و بسط سلطة الدولة.
و يتزامن هذا القرار الذي أعلنه الناطق الرسمي بأسم الجيش العقيد المسماري وصول الأمين العام للأمم المتحدة الى طرابلس قادما من مصر التي زارها بعد انتهاء القمة العربية.
و في رد على تحرٌك الجيش أعلن رئيس المجلس الرئاسي المدعوم من الأمم المتحدة فائز السرٌاج النفير العام بما يعني مواجهة شرسة بين الجيش و المليشيات المساندة للمجلس الرئاسي .
و أفادت مصادر ليبية متطابقة أن بعض المليشيات التابعة الجويلي الذي يساند السرٌاج قد أنضمت للجيش.
فكيف ستحسم المعركة الأخيرة في ليبيا ؟