كتب الصحفي السابق في قناة الجزيرة القطرية أكرم خزام تدوينة كشف فيها أسباب أتخاذ الأمن لقرار غلق قناة الجزيرة في تونس إذ كانت تعد لمؤامرة لبث الفتنة في البلاد ببث مداولات مجلس وزاري يشرف عليه المشيشي خارج القصبة ويعلن رفضه لقرارات سعيد إلا أنه تراجع وكتب رسالة مفتوحة أعلن فيها أنحيازه للشعب التونسي.
والوسط نيوز تنشر ما كتبه خزام بكثير من التحفظ …
اسرار قصة اغلاق مكتب الجزيرة بتونس يوم أمس : فوجئت حركة النهضة بتونس بقرارات قيس سعيد و اعتبرت ان الرئيس التونسي باغتها…الدعوة للاعتصام امام مبنى البرلمان احتجاجا على تلك القرارات فشلت ..
و نقلا عن مصادر تونسية رفيعة المستوى، تم الاتفاق مع مكتب الجزيرة بتونس على ان يرسل جهاز بث فضائي الى دار رئيس الحكومة المقال لكي يظهر على الهواء مباشرة و الاعلان عن رفضه لقرارات الرئيس التونسي و دعوة الشرطة الى المقاومة ( باعتباره يشرف على وزارة الداخلية بالوكالة)!!!
الاجهزة الامنية رصدت المكالمات الهاتفية التي تمت و اتجهت عناصرها الى المكتب و اقفلوه ، و اتجهت عناصر امنية اخرى الى المشيشي وقالوا له باختصار: إما ان تعلن الموافقة على قرارات الرئيس او ان يتم الاعلان عن المخالفات الكبيرة التي قمت بها و تتم احالتك للقضاء فورا…..
المشيشي فهم الرسالة جيدا و اعلن الموافقة على قرارات قيس سعيد….. للحديث عن الاسرار تتمة ……….