في تدوينة له على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي كشف الدكتور محمد الدوعاجي انه بعد اقالة مدير ديوان وزير الصحة واستقالة المدير العام للصحة فمن غير المستبعد ان يعين عبد اللطيف المكي مديرا عاما للصحة من قبل المشيشي الذي استرجع وزارة الصحة في قبضته.
بمعنى صدقت توقعاته حول وزارة الصحة وهي اقالة مدير الديوان بالنيابة الذي وقع الرسالة التي تم توجيهها للداخلية وتعويضه بالرمضاني ونظرا لان المدير العام للمستشفيات مريضا فان وزارة الصحة ستدار عن طريق المشيشي بواسطة صديقه الرمضاني فيما سيقتصر دور الطرابلسي الوزير بالنيابة على تزكية الوثائق والتوقيع عليها.
الأكيد ان الوقائع تثبت ان التحوير الوزاري الاخير واقالة فوزي المهدي كان امرا مدبرا لاقصاء اخر وزير تابع لسعيد وتسهيل اقحام المكي من جديد .
ا/ه