تسببت “المساعدة” التركية في استياء كبير بين قيادات حركة النهضة الذين وجدوا أنفسهم امام موقف حرج للغاية للدفاع عن” حليفهم” العثماني.
مساعدة” محتشمة” و”مذلة”؟!!!
ويعود الاضطراب بين صفوف قيادات النهضة الى” ضعف” المساعدة التركية التي اقتصرت على 50 ألف جرعة لقاح ضد كورونا، وهي مساعدة يقدر على تقديمها أي رجل أعمال تونسي ومن” الصف الثاني” .
وفي المقابل عنمت تركيا من تونس منذ سنة 2011 الاف المليارات بسبب التوريد العشوائي للبضائع التركية ورفض حركة النهضة توظيف أي رسومات قمرقية عليها وكأن تونس عادت الى الوراء لتصبح” ايالة عثمانية” ؟!!!
المساعدة السعودية و” الضربة القاضية”
ومازاد في حرج ” اخوان تونس” هو الحجم الضخم جدا للمساعدة التي قررت المملكة العربية السعودية تقديمها الى تونس وهي مساعدة قدرت بأضعاف أضعاف ما قدمه العثمانيون الى تونس .؟!!