تفسيرا منه لوقاحة القيادي النهضاوي الذي دعا الى تمكين النهضاويين من التعويضات في هذا الظرف الحرج قال المحامي والناشط السياسي فتحي الجموسي ان تصرفه وتصريحاته كانت عن قصد وبينة وسوء نية.
وكان على يقين بأن رد فعل الشعب عن ذلك سيكون قاس و سيعرض النهضة والنهضاويين لشتى الانتقادات اللاذعة والإستنكار والشتم أيضا.
في المقابل كشف وانه برغم كل المرارة والجدل التي اثارها فان ما فعله الهاروني هو من صنف مكره أخاك لا بطل.
فهو ومن ورائه حركة النهضة لم يعد لهما من خيار لوقف نزيف هروب قواعدهم عنهم وخسارة عشرات الآلاف منها يوما بعد يوم والذي تثبته كل نتائج عمليات سبر الآراء نتيجة الوضع الكارثي الذي أصبحت عليه البلاد و التداعيات السلبية الاقتصادية والصحية التي ارتدت على هته القواعد وعلى عائلاتهم، سوى محاولة إعادة استعطاف هته القواعد ومحاولة استرجاعها بإرشائها و وعدها بمقابل مالي تحت مسمى تعويضات.
ا/ه