- سيطرت النهضة و النقابات على المنظومة الصحية منذ 14 جانفي …!!!!
- الجيش يلقح ل 4 الاف مواطن خلال يومين في تطاوين…!!!
يطرح امساك المؤسسة العسكرية بمسألة الحوكمة ة في القطاع الصحي العمومي تساؤلات هامة. اذ بالرغم من كفاءة الإطارات الطبية وشبه الطبية فإن من اشرفوا عليه زمن حكومات النهضة عملوا على انهاكه و تدميره لفسح المجال للمنظومات الموازية وهي أما القطاع الخاص او دفع الكفاءات في القطاع للهجرة مرغمين.
وفي علاقة بقرار رئاسة الجمهورية تكليف المؤسسة العسكرية بالقيام بمسح شامل ومفصل لعمليات التلقيح ضد فيروس كورونا، في كامل ربوع البلاد، فان جل الدلائل تؤكد أن هذا القرار جاء لينهي” التلاعب” في ملف التلاقيح الذي عرف عديد الاخلالات والتجاوزات و” الفضائح” ؟!!!
و تؤكد اخر الاحصائيات ان الوحدات العسكرية تمكنت خلال اليومين الأخيرين فحسب من تلقيح 4 الاف مواطن في تطاوين مقابل 8 الاف لمصالح وزارة الصحة خلال 117 يوم…..!!؟؟
و سيتولى الجيش الوطني نقل التلاقيح التي تدخل البلاد من النقاط الحدودية الى كامل ربوع البلاد وتلقيح المواطنين فردا فردا وحسب الأولويات بعيدا عن منطق المحاباة.
و ستكون كل الاجراءات المتصلة بالتوقي من فيروس كورونا تحت اشراف مباشر للمؤسسة العسكرية.
على ان تليها تعيينات على رأس عدد من المستشفيات و المندوبيات… و ربما مؤسسات عمومية كبرى شهدت سوء تصرف كاد يؤدي الى اضمحلالها…
و يذكر ان المنظومة الصحية توجد منذ 14 جانفي تحت سيطرة مباشرة من النهضة و اتحاد الشغل. و لم تعرف هذه المنظومة ذات الصلة الوطيدة و المباشرة بالأمن القومي الا الخراب و الدمار…!!؟؟