اكدت بعض المصادر المطلعة للوسط نيوز ان الوقفة الاحتجاجية لاهالي دوز يوم 8 جويلية لإطلاق سراح الموقوفين المتورطين فيما يعرف بقضية الاراضي الاشتراكية بالجنوب لم تكن بهذه العفوية كما يحاول البعض التسويق اليها خاصة وأنها تزامنت مع تمرير الغنوشي يوم 7جويلية لقرار اعادة قانون الأراضي الاشتراكيه عدد 28 لسنة 1964 بمكتب المجلس لتنقيحه وعرضه على الجلسه العامه للمرة الثانيه بعد تنقيحه الأول سنة 2016 عقب أزمة شركات النفط مع لجان التصرف لمنطقة نفزاوه وذلك في غياب تام للكتل النيابية المعارضة .
الاكيد ان ما بصدد فعله الغنوشي وزمرته يخدم مصالح قطر بعد تمرير صندوق التنمية الذي تنوي من خلاله السيطرة على الاراضي الدولية وهو بالمناسبة يخدم مصالح الشركات والمؤسسات المالية التي تنوي وضع يدها على أراضي الصحراء.
فهل لدينا نواب وبرلمان وطني ام وكلاء استعمار؟
ا/ه