سببت بعض الممارسات الفردية في غار الملح استنكار المواطنين خاصة مع بداية الموسم الصيفي , من خلال الحضور المجبر ل”عصابات البحار” التي تستغل الاماكن السياحية و الترفيهية للصمصرة دون حسيب او رقيب.
فالذهاب الي غار الملح اصبح مكلفا بالنسبة للمواطن فهو مجبر علي دفع معاليم المآوي العشوائية المتتالية . مما دفع فرقة الابحاث والتفتيش ببنزرت الي القيام بحملة تمشيط في المنطقة.
حيث تمكنت اليوم من ايقاف شخصين يستغلان مآوي سيارات عشوائية بغار الملح كان ينتفعان ماليا دون حق قانوني . و تم رصد المتهمين بصدد الحصول على أموال من قبل المصطافين مقابل ركن سياراتهم و قد تبين ان من بينهم عنصر “مصنف امنيا”