-
أيها العلمانيون الضالون جددوا اسلامكم على أيدي شيوخ ائتلاف الكرامة….!!؟؟
تونس – “الوسط نيوز” – كتب : عبد العزيز قاسم
إدارة الامتحانات بتواطؤ، أو على الأقل بغفلة من وزير التربية، برمجت إجراء اختبار اللغة الفرنسية لامتحان الباكلوريا يوم الجمعة من الساعة 12 إلى 14 حارمة بذلك شبابنا التقي الورع الخاشع من أداء صلاة الجمعة والأنكى من ذلك أن هذا الاعتداء على أقدس مقدسات الركن الثاني يتم خدمة للغة الفرنسية المارقة والعياذ بالله ألا إن في هذا الصنيع كفرا على كفر.
ومن الواضع أن العلمانيين الفجار، حرمهم الله من نعيم الجنة ومن مراوحة الحور العين والكواعب الأتراب، هم الذين وراء مثل هذا الاستهتار بدين رب العالمين. والملاحظ أن جريمة الكفر هذه قد غطت لهولها على وباء الكرونا الذي يزداد استفحالا وعلى أزمتنا الاقتصادية التي لم تشهد لها تونس نظيرا طوال العصر الحديث.
ذلك أن في تونس، والحمد لله، عيونا وهابية يقظة وأرصادا سلفية لا تساوم في الدين انتبهت لهذه المؤامرة الشنيعة وشهرت بها وهي تتأهب لمساءلة وزير التربية المسكين، كان الله في عونه، لاستتابته عما فعل، ولو عن غير وعي، فإن تاب وأقلع عفا الله عما سلف وإن أبى واستكبر فإن بني عمك فيهم رماح.
وفي اعتقادي أن الله غفور رحيم بالنسبة إلى وزارة التربية خاصة أنها لم تتخذ أي إجراء ضد مدرسة شربان الطالبانية القندهارية ثم إنها لا تعترض على التوسع في دروس التربية الإسلامية المستفيضة في مواد أساسية وجوهرية مثل الحيض ونواقض الوضوء الستة عشر وعذاب القبر والتمسك بأحاديث الآحاد التي بدأت السعودية نفسها التخلي عنها.
ما زال باب التوبة مفتوحا لبعض الوقت، فيا أيها العلمانيون الضالون جددوا إسلامكم على أيدي شيوخ ائتلاف الكرامة أو القائمين على فروع مدارس القرضاوي المنتشرة في تونس نكالا في عبير موسي والحداثيين البورقيبيين…