-
لماذا استقبل “بطل” غزوة السفارة الأمريكية… ومن تحوم حولهم شبهات فساد…!!؟؟
في هذا الخضم… و وسط هذه التطورات تشهد الساحة السياسية خلال الأيام الماضية حركية استثنائية وغير عادية انتهت باستقبال رئيس الجمهورية اليوم لرئيس الحكومتة هشام المشيشي بعد جفاء… وطال لعدة أشهر.
اضافة إلى استقبال رؤساء حكومات سابقة اقترنت فترة الأول أساسا (علي العريض) بحادثة جامع الفتح و”فرار” أبو عياض و”غزوة” السفارة الأمريكية في تونس…
واشتهر الثاني – “الفاشل” وتحوم حوله عدة ملفات الفساد التي أدت إلى استقالته من رئاسة الحكومة لا تزال موجودة…!!!
وحسب ما علمته “الوسط نيوز” من مصادر مطابقة وجديرة بالثقة فإن محور اللقاء بين سعيد والمشيشي هو تجاوز أزمة التحوير الحكومي الذي قام به المشيشي بتشجيع وتخطيط من أئتلاف الحكم بقيادة حركة النهضة ورفضه قيس سعيد وفي هذا السياق علمنا أن الوساطة التي قام بها نورالدين الطبوبي الأمين العام الاتحاد العام التونسي للشغل أتت أكلها إذ تراجع سعيد عن شرط أستقالة المشيشي لكنه في المقابل طلب منه التخلي عن اربع وزراء مقترحين استشارته في تعيينهم.
وحسب مصادر “الوسط نيوز” فقد أبددى المشيشي أستعداده لتنفيذ هذا الطلب من أجل تجاوز حالة الأنسداد السياسي في البلاد. ولن يمر التعديل المقترح من قيس سعيد على مجلس نواب الشعب وهو شرط غير دستوري حسب قيس سعيد.
فهل تشهد تونس أنفراجا سياسيا الأسبوع القادم وأداء الوزراء المقترحين لليمين أمام رئيس الجمهورية قيس سعيد بعد أربعة أشهر من تزيكتهم من مجلس نواب الشعب.