استقبل قيس سعيد منذ قليل رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد ورئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد ورغم ان الرئاسة لم تكشف عن سبب هذا اللقاء إلا أن الواضح أنه من أجل إيجاد حلول للأزمة التي تعيشها البلاد.
الملاحظة الأولى هي حجم التناقض الذي يعيشه سعيد فهو من جهة يرفع شعار مقاومة الفساد وابعاد الفاسدين ومن جهة أخرى يستقبل الفخفاخ المتعلقة به تهم فساد أسقطت حكومته أما يوسف الشاهد وبغض النظر عما يتردد من ملفات فيها شبهات فساد قد تشمله فإن مرحلة حكمه كانت الأكثر سوءا وفشلا وهو ما تؤكده كل الأرقام والتقارير فمن ساهم في تدهور الوضع في البلاد هل يمكن أن يجد حلولا. ؟
هذه ملاحظة أولى في أنتظار ما سيتسرب عن هذا اللقاء او ربما يصدر بيان رسمي.