-
مؤتمر اصدقاء سوريا… رحلات الشباب… و “مجاهدات النكاح” : فضيحة ستبقى تطارد تونس في العالم…!!!
تونس – الوسط نيوز -القسم الدولي
فاز الرئيس بشار الأسد بولاية رئاسية جديدة بنسبة أصوات فاقت 95 بالمائة في حين لم ينل المرشح محمود مرعي إلا نسبة 3؛ 3والمرشح الثالث عبدالله سلوم عبدالله الذي حاز على 1.5من الأصوات.
تنظيم هذه الأنتخابات كان تحديا للنظام السوري الذي يواجه عدوانا دوليا من كل القارات تم خلالها تدمير المدن وتهجير السكان واحتلال تركيا لجزء من التراب السوري لكن النظام لم يسقط ونجح في تأمين العاصمة دمشق وقد بدأ عملية الأعمار وانتصر على الأرض كما انتصر ديبلوماسيا فهذه الانتخابات دليل آخر على تمسك الشعب السوري به خاصة أن نسبة المشاركة فيها كانت عالية.
وقبل صدور النتائج تعالت أصوات الاتحاد الأوروبي بعدم الاعتراف بها في الوقت الذي منعت فيه بعض دوله مثل ألمانيا اقتراع السوريين على أرضها الذين فتحت لهم أبوابها قبل سنوات في بداية ما سمي بالثورة السورية.
الاتحاد الأوروبي بارك ما تقوم به جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات المتطرفة ضد السوريين في 2011 وتم تنظيم مؤتمرات منها مؤتمر أصدقاء سوريا سيئ الذكر في تونس بمباركة من الترويكا ومنصف المرزوقي وتأمين عشرات الرحلات لنقل الشباب التونسي المغرر بهم للقتال ضد النظام السوري وتجنيد فتيات تونسيات لتقديم “الخدمات” لل”مجاهدين” في فضيحة ستبقى تطارد التونسيين في العالم.
وبعد عشر سنوات من الحرب والحصار ينتصر نظام الأسد على مؤامرة الربيع العربي التي دمرت تونس وليبيا واليمن.