-
أصبح الرئيس المصري الرجل القوي للشرق الأوسط… ولشمال إفريقيا…!!!
تونس – “الوسط نيوز” – كتب مصطفى المشاط
تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعوة رسمية من أمير قطر تميم بن حمد لزيارة رسمية إلى الدوحة خلال الأيام القريبة القادمة وقد نقل هذه الدعوة وزير خارجية قطر في زيارته إلى القاهرة حضرتها قيادات الأجهزة المخابراتية للبلدين…!!!!
هذه الدعوة تندرج ضمن مسار المصالحة والتهدئة الذي أنطلقت فيه قطر راعية الإسلام السياسي التي تستقبل على أراضيها عشرات قيادات الإخوان المسلمين المطاردين من النظام المصري كما تخصٌص وسائل اعلامها مساحات واسعة لمهاجمة النظام المصري وخاصة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أستجاب لدعوة أكثر من ثلاثين مليون مصري لإنهاء نظام الاخوان المسلمين بعد عام ونصف فقط من حكمهم .
وتتزامن الزيارة المنتظرة للسيسي إلى العاصمة القطرية مع مسار آخر للمصالحة الخليجية إلتزمت فيه الدوحة بالتخلي عن دعم الاخوان المسلمين التي كانت الراعي الأساسي لهم كما يتزامن مع مسار المصالحة المصرية التركية بعد ان أعلنت تركيا آستعدادها للتصالح مع مصر بعد ثماني سنوات من الحرب الإعلامية والسياسية على النظام المصري أستقبلت خلالها أنقرة عشرات الاخوان من القيادات الاولى في التنظيم المحظور في مصر ودوّل الخليج .
زيارة السيسي الذي أصبح رجل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا القوي يبدو أنٌها ستكون من اجل إمضاء وثيقة نهاية الإسلام السياسي والتنظيمات القريبة والمتحالفة والتابعة للتنظيم العالمي للأخوان المسلمين الذي تحوٌلت قيادته إلى قطر وتركيا.
زيارة الدولة التي سيؤديها السيسي إلى الدوحة تعني عمليا نهاية الأخوان المسلمين وترجمة هذه الزيارة ستكون مالية برفع قطر يدها عن الجمعيات التابعة للأخوان المصريين واعلامية بإيقاف حملة شيطنة النظام المصري في وسائل الاعلام القطرية وخاصة الجزيرة وقضائية بتسليم المطلوبين للقضاء المصري وهو ما تطالب به عديد الجمعيات والمنظمات المصرية فاغلب القيادات الاخوانية المقيمة في الدوحة مورطة بشكل مباشر في عشرات العمليات الأرهابية التي حدثت في مصر .
فهل تكون أتفاقيات الدوحة بين السيسي وتميم بمثابة اعلان وفاة تنظيم الاخوان المسلمين ؟
والمؤكد أن هكذا زيارة رسمية لا يمكن أن يقبل بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي… إلا بعد ضمان تنفيذ كامل شروطه سواء حصل ذلك قبل الزيارة ذاتها أو الأعلان عن هذه المكاسب خلال الزيارة…!!!