اعتبر الدكتور عفيف البوني أن القرار المتعلق بتغيير أسم شارع باريس إلى شارع غزة هو قرار شعبوي و يستهدف رمزية باريس بما تعنيه من تنوير وتحرر.
وان الدفاع عن غزة والتعاطف معها لا يعني معاداة فرنسا.
وجاء في تدوينته
لما هذا القرار الأحمق؟
غزة في وجداننا، مع فلسطين
و لكن باريس في عقولنا
و التونسيون لا يقايضون هذه بتلك،و قرار بلدية تونس: استبدال اسم شارع باريس بغزة، قرار أحمق قرره شعبويون و جهلة من الجاهلية الحاكمة في تونس اليوم. و التي جمعت المكفرين مع الحداثيين المزيفين.
كان يمكن استبدال اسم أحد عشرات ألاف الشوارع الاخرى باسم غزة…لكن الذين اتخذوا ذلك القرار لم ينتصروا لغزة و لا لفلسطين، بهذا القرار الأحمق، بل خانوا التونسيين و الفلسطينيين بقرار شعبوي …. لتغييب اسم باريس، عاصمة العقل المعاصر ..بها و قبل غيرها ،حصل الفصل لأول مرة بين العلم و الدين عام 1666م هي عاصمة النور و الجمال و العطور و الخمور…..و الثورة الفرنسية و الانوار التي صنعتها ، و الحداثة التي اتقنتها ،و العلمنة التي أبدعتها …. انتم كنتم تكفرون باسم الدين…و الآن تكفرون بمنطق العلم و الثقافة…..
ما أجهلكم يا من اتخذتم قرار حذف اسم باريس…التي يحج لها ملايين التونسيين اكثر من مكة، و يسكنها مئات الاف التونسيين.