بين يوم السبت واليوم الاثنين شهدت العواصم الأوروبية دعوات للتظاهر دفاعا عن حق الفلسطينيين العزل في الحياة وادانة للمجزرة التي ترتكبها أسرائيل ضد شعب أعزل.
منعت الشرطة الفرنسية مظاهرة داعمة لفلسطين في الوقت الذي تتباهى فيه فرنسا بدعم حقوق الإنسان والديمقراطية وحرية التعبير والتي تدخلت من أجل الدفاع عنها في قرارات سيادية لانظمة عربية وأفريقية ولا تتخلى عن دعم منظمات حقوقية ترفع هذه الشعارات وساهمت في اسقاط انظمة مثل نظام بن علي و القذافي وعلي عبدالله صالح وقبلهم نظام صدام حسين و تدعم منذ عشر سنوات جبهة العدوان على النظام السوري.
وغير بعيد عن باريس يوم السبت منعت الشرطة الألمانية في بعض المدن مظاهرات التعاطف مع الشعب الفلسطيني الاعزل وتكرر هذا السيناريو في الدنمارك أيضا وَكلا البلدين يرفعان شعار الدفاع عن الديمقراطية وحرية التعبير وحقوق الإنسان!
يقتل منذ ثماني أيام بدم بارد عشرات الأطفال و المدنيين العزل َتهدم البيوت ومقرات الإذاعات و الفضاذيات ويشرد مئات الفلسطينيين ويطردون من بيوتهم أمام صمت المنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان هذه التجارة التي لم تعد تنطلي على الأغبياء لأنها تمثل منظومة تتحكم فيها الآلة الصهيونية.