بعد ان أعلن رئيس الحكومة انه ضد إيقاف راشد الخياري المطلوب لدى القضاء العسكري بحجة وان ذلك يمس من صورة تونس بالخارج وليس خوفا من النهضة قالت الاستاذة نائلة السليني ان رئيس الحكومة قدم شهادة ملموسة على انه رهين يد لم تعد خفية تحركه وتوجه حركاته وان كلامه ينطق لوحده بسياسة الغنوشي التي مارسها منذ 2011 بعد ان أصبحت تونس رهينة ولعل ميزته في تقديرها انه ببغاء طيع لم يستغرق تلقينه وقتا طويلا اذ سرعان ما انقلبت صورة المستقل الى صورة صبايحي متلهف لانه يتقمص دور رئيس الحكومة كما حاكه الغنوشي.
للتذكير فان الخياري الذي يدافع عنه الغنوشي متورط في تسريبات ماسة بالامن القومي فضلا عن جريمة التخابر مع جهات اجنبية.