في صورة صادمة قام شرذمة من المرجح أنهم من المتشددين دينيا بتحطيم قبر الراحل الشاعر الكبير الصغير أولاد أحمد الذي أيقظ مضاجعهم بحروفه و كلماته حيّا و ميتا ليبقى جنديا لتونس خالدا دغباجي الشعراء و فلاقا مرعبا مخيفا محبا للمرأة الحياة بعد ان توارى جسده النحيف التراب هذه الحادثة ليست مجرد جريمة حق عام بل هي احد اثار معركة الاخوان باذرعتهم العسكرية و السياسية مع التونسيين محبي الحياة ليقولون لنا لو وضعوا القمر عن يميننا و الشمس عن شمالنا على ان نترك عقيدة التدمير و الهمجية ما تركناها اما ان نظهر او ان نهلك ود ونها وقد عبر عن ذلك برهان بسيس ان اصحاب الخيال الواسع و لمن يتخيل ان المعركة حول نموذج المجتمع قد انتهت و ان الدستور قد حسمها الصورة الْيَوْمَ تأتيه من مقربة الجلاز فهل ستعيدنا هذه الحادثة الى المربع الاول و هل هي إنذار و دفعة على الحساب.
هاجر و أسماء