- تنفيذ إصلاحات طموحة للمؤسسات العمومية
- تحسين مناخ الأعمال واستقرار القطاع المالي
تلقى اليوم رئيس الحكومة هشام المشيشي مراسلة من المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، أكدت فيها أن الصندوق سيظل شريكًا موثوقًا به لتونس.
وفيما يتعلق ببرنامج الإصلاح الذي سيقدمه الوفد التونسي أشار صندوق النقد الدولي إلى اتفاقه مع الحكومة في أن يحقق البرنامج هدفا مزدوجا وهو استقرار الاقتصاد في المستقبل القريب وتحقيق نمو مستدام وخلق بيئة غنية بالوظائف على المدى المتوسط.
ونوه الصندوق النقد الدولي في نفس الاطار إلى أنه يتفق كذلك مع الحكومة فيما يتعلق بالإصلاحات وأنه من الضروري معالجة مشكلة استدامة المالية العمومية والديون بشكل حاسم وتنفيذ إصلاحات طموحة للمؤسسات العمومية ، وكتلة الأجور في الوظيفة العمومية ، ودعم الطاقة ، وكذلك الاستمرار في تحسين مناخ الأعمال واستقرار القطاع المالي والإدماج المالي والحماية الاجتماعية والحوكمة.
وأضافت جورجيفا: “لضمان تعافي قوي ، من الضروري البناء على برنامج إصلاح يكون نتاج هذا الحوار ومعالجة نقاط الضعف والتحديات الرئيسية في البلاد”.
وطالبت المديرة العامة للصندوق فريقها ببدء محادثات مع السلطات التونسية عند استلام برنامج الإصلاح خاصة وانه من المقرر أن يتوجه وفد تونسي رفيع المستوى إلى واشنطن للتفاوض بشأن برنامج دعم مع صندوق النقد الدولي.
الجدير بالذكر أن الخبير الاقتصادي راضي المؤدب اعتبر أن هذه الرسالة كشفت ما تخطط له حكومة المشيشي سرا دون علم الشعب التونسي أو رئيس الدولة حيث أنها كانت ممضاة من قبل المشيشي والحال وأنه كان منطقيا أن تكون ممضاة من قبل وزير المالية ومحافظ البنك المركزي.
ا/ه.