تتواصل الحرب على رئيس الجمهورية قيس سعيد فبعد اتهامه بالعته تحاول النهضة عبر احد بيادقها اتهامه بالعمالة وبالتخابر مع جهات اجنبية والحصول على تمويلات اثناء حملته الانتخابية وتطرح وتيرة و حدة الإتهامات مجموعة من التساؤلات المتعلقة بدور وزارة تكنولوجيا الاتصال في هذه الجريمة الماسة بالامن القومي؟
والمعروف أن هذه الوزارة بالذات تخضع لسيطرة النهضة طيلة عشر سنوات وكانت من بين الحقائب التي ترفض التنازل عنها؟
وتؤكد الوقائع ان التزامن بين هذه التسريبات وفضائح النهضة اذ تحرك الخياري مباشرة بعد فضيحة ثروة الغنوشي وقام بتسريب اول شمل نادية عكاشة ومايا الكسوري واليوم تحرك مجددا اثر اعلان سعيد انه قائد اعلى لجميع القوات المسلحة العسكرية والامنية .