-
الغنوشي تعهد بالإستقالة… ثم تراجع…!!!
-
قلب تونس انتهى ككتلة برلمانية موحدة…
أثارت استقالة النائب عن قلب تونس وأحد مؤسسيه عياض اللومي الكثير من الجدل حول مستقبل التحالف البرلماني والحزام السياسي لحكومة المشيشي بما قد يغير المعطيات السياسية في البلاد وفي مجلس نواب الشعب.
الخلافات التي تحدث عنها اللومي أكدتها زميلته النائبة شيراز الشابي لدى ظهورها مساء أمس على قناة التاسعة إذ أشارت إلى وجود خلافات بين النواب حول مجموعة من القضايا منها العلاقة مع حركة النهضة والموقف من الإسلام السياسي ومن الحكومة.
وأكدت ان عددا من نواب الكتلة يرفضون الإسلام السياسي ويعتبرون أن العلاقة مع النهضة لم تكن في صالح الحزب وسببت حرجا في العلاقة من الناخبين وقالت أنها شخصيا وافقت على أن تكون في قائمة انتخابية مع قلب تونس بعد أن اتفقت مع رئيس الحزب نبيل القروي على مناهضة الإسلام السياسي وليس التحالف معه وكشفت الشابي أن راشد الغنوشي سبق أن تعهد بالاستقالة بعد شهرين من أسقاط عريضة سحب الثقة منه التي أقترحها الدستوري الحر لكنه لم يفعل.
وقالت أيضا أنها مستقبلا ستصوت على اللوائح ومشاريع القوانين وفق رؤيتها الخاصة وهو نفس موقف بعض أعضاء الكتلة وهذا يعني أن كتلة قلب تونس لن تصوت مستقبلا تصويتا موحدا.
حسب شيراز الشابي وحتى ان تراجع اللومي عن الأستقالة يمكن القول أن قلب تونس أنتهى ككتلة برلمانية موحدة وهو ما يفهم من حديث الشابي فالتصويت الموحد هو العمود الأساسي في أي كتلة وبالتالي يمكن أن يصادق عدد من أعضاء كتلة قلب تونس على سحب الثقة من الغنوشي ومن المشيشي أيضا وهكذا سيتغير المشهد البرلماني والحكومي معا.