استنكر إئتلاف صمود ما تتعرّض له إذاعة شمس أف أم ووكالة تونس إفريقيا للأنباء من محاولات للتّدجين والتّركيع مذكّرا في هذا الاطار بأنّهما تميّزتا بالحياد وعرفتا بالوقوف على نفس المسافة من مختلف مكوّنات الطّيف السّياسي للعب دورهما باحتراف ومهنيّة.
وانتقد الإئتلاف في بيان له اليوم الاثنين تعيين عدد من المسؤولين الموالين للأحزاب الحاكمة والشّخصيات المحسوبة عليها على رأس هاتين مؤسّستين وممارسة الضّغط على صحفييها لضمان السّيطرة عليها والتحكّم في خطّها التحريري ووصف هذه المسائل “بالانزلاقات الخطيرة” التي تهدد في العمق الانتقال الديمقراطي.