سارعت النقابة الوطنية للصحفيين منذ أيام بعقد أجتماع طارئ للمكتب التنفيذي الذي أصدر بيانا يدين فيه عبير موسي ودعا إلى مقاطعتها وتمت عملية تجييش ضد عبير موسي وأنصارها باعتبارها عدوة الصحافة .
ردة الفعل لم تكن نفسها في مواجهة حملة الشيطنة التي يتعرض إليها الصحفيون في دار الأنوار منذ نهاية الأسبوع الماضي إذ لم تصدر النقابة أي بيان مساندة ولم تدن صفحات حركة النهضة التي وصلت إلى حد هتك الأعراض .
إذ أكتفى نقيب الصحفيين مهدي الجلاصي بتصريح قصير في جريدة الشروق اليوم أدان فيه عملية الشيطنة والتجييش ضد أسرة دار الأنوار !
فالمبدأ أن المكتب التنفيذي محايد ومهمته هي الدفاع على الصحفيين في كل الظروف والمواقع .
و تبقى أدانة الجريدة من مشمولات القضاء وحده أما دور النقابة فهو الدفاع عن الصحفيين في دار الأنوار و في مختلف المؤسسات الإعلامية .
وبهذا السلوك يؤكد المكتب التنفيذي مرة أخرى للأسف أنه ليس على مسافة واحدة من كل الأطراف!