رغم انكار الغنوشي وتمسكه ببراءة النهضة فيما يعرف بمحرقة باب سويقة معتبرا اياها محاولات فاشلة للربط بين النهضة والارهاب ، الا ان القيادي السابق في النهضة عبد الحميد الجلاصي في تصريح اعلامي له يؤيد ما كشفه كريم عبد السلام احد المورطين في المحرقة معتبرا بان قيادات النهضة مسؤولة برمتها عن هذه الجريمة اخلاقيا وسياسيا طالبا الاعتذار من الشعب التونسي وبين ان هذا الملف كان من المنطقي تناوله في نطاق العدالة الانتقالية بعيدا عن الايديولوجيا لكن لم يحدث ذلك. يبقى السؤال فهل سيتجرا الغنوشي على تكذيب احدى قيادات الصف الاول ويتمسك ببراءته من دماء التونسيين كما فعل مع المنصف بن سالم؟ اسماء وهاجر