-
محاولات نقل الباجي إلى فرنسا لإعلان الشغور المؤقت…!!!
-
الشاهد للغنوشي “الزبيدي أصبح مقلقا”…!!!
-
خفايا المكالمة الهاتفية لعبد الفتاح مورو مع الزبيدي…!!!
على وقع ما كشفه محمد الناصر حول كواليس “الخميس الأسود” والذي سعى خلاله نواب تحيا تونس والنهضة اعلان الشغور. قدمت المحامية والناشطة السياسية دليلة مصدق بعض المعطيات التي اسر بها عبد الكريم الزبيدي وزير الدفاع انذاك حيث افادت انه تلقى مكالمة هاتفية من نائب رئيس مجلس النواب عبد الفتاح مورو استفسره ضمنها عن كيفية التصرف في حالة الشغور غير انه اعلمه بانه لا توجد حالة شغور . واشارت الى ان كل المكالمات التي وردت على وزير الدفاع مثبتة باعتبار علاقتها بالأمن القومي .
وقد اتصل مباشرة الزبيدي بيوسف الشاهد والتقاه في اليوم الموالي واعلمه بوجود تحركات مسترابة من نواب الكتلة الحاكمة وهو امر غير منطقي وايده في ذلك الشاهد ظاهريا.
لكنه قام باعلام الغنوشي عن طريق ارسالية قال فيها ان “الزبيدي مقلق ولا بد من ابعاده” وقد تم تسريب هذه المعطيات من احد المقربين من الغنوشي والذي له علاقة بالزبيدي ومن هنا اضطربت علاقة الشاهد بالزبيدي.
اكثر من ذلك كشفت مصدق انه وقع التخطيط لنقل الباجي لفرنسا للعلاج ولذلك منع الزبيدي اي زيارة للباجي لان هناك محاولات لجلب طبيب اخر لمعاينة حالة اللاوعي التي كان عليها الباجي لاسيما وانه تم الاتصال بالسلطة الفرنسية لعرض نقل الباجي لفرنسا من اجل العلاج غير ان المستشفى العسكري اعترض على ذلك.
ا/ه