مرة أخرى تصبح تونس مهد الأحوال الشخصية محل تنمر بعد ان عبرت نائبات النهضة عن فرحتهن باسقاط مقترح التناصف بين النساء والرجال في اعلى مؤسسة دستورية في البلاد .
في المقابل تتألق ليبيا مرة أخرى لتظهر صورة جديدة أولا بتعيين خمس وزيرات وثانيا عبر الرسالة التي توجهت بها وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش خلال مؤتمر مشترك مع وزراء خارجية فرنسا وايطاليا والمانيا حيث دعت بطريقة حازمة وحاسمة المرتزقة على مختلف مللهم الى مغادرة الاراضي الليبية فورا .
الأكيد ان تونس تسير بخطى حثيثة الى الوراء لاسيما وان المشيشي كان اداة لتجسيم هذا الخيار عندما اقصى متعمدا المرأة من مواقع القرار.
ا/ه