- أعد التونسيين بضمان حرية التعبير والكرامة والديمقراطية
- منظومة الأخوان فقرت الشعب وحولت التونسيين إلى متسولين
- هذا ما حدث مع الشيخاوي …وسأقدم شكوى للجامعة الدولية للصحفيين
تونس – “الوسط نيوز ” القسم السياسي
عقد الحزب الدستوري الحر اليوم في مدينة صفاقس أجتماعا شعبيا بمناسبة ذكرى الأستقلال كان مسبوقا بمسيرة وسط المدينة رفع فيها أنصار الحزب شعارات مناوئة لحركة النهضة ومنظومة الحكم الجديدة التي أغرقت البلاد في الديون والإرهاب.
موسي تحدثت لأكثر من ساعتين أمام أنصارها الذين قدموا بالآلاف من مختلف الجهات عن حصيلة عشر سنوات من حكم حركة النهضة وأعتبرت أن الأسلاميين حطموا منظومة التضامن الأجتماعي التي أسستها دولة الأستقلال وعوضوها بالجمعيات الخيرية الممولة من الخارج وهو ما جعل تونس بلدا يتسول الأعانات الأجتماعية من تركيا وقطر وغيرهما من البلدان الأجنبية كما حملت حركة النهضة مسؤولية أنهيار منظومة التعليم .
موسي تحدثت أيضا عن أختراق السيادة الوطنية بتشجيع من حركة النهضة ووجهت خطابا مباشرا للولايات المتحدة الامريكية وغيرها من الدول الأجنبية كما أشارت إلى الديون التي أغرقت فيها تونس وتدمير المنظومة الاقتصادية.
عبير موسي تحدثت أيضا عن تواطئ الكثير من النخب والجمعيات والمنظمات مع التنظيم الدولي للأخوان المسلمين تحت مسميات التوافق والأنتقال الديمقراطي واستحضرت ما حدث في مقر أتحاد العلماء المسلمين إذ تم تصوير دخولها للمقر بطلب من المشرفين عليه وكأنه أقتحام وهو نفس ما تم في حادثة “الكاف “في مجلس نواب الشعب إذ تم تصويرها وكأنها تتهم الصحفي سرحان الشيخاوي والمنظفة بمسائل أخلاقية في الوقت الذي كانت تتساءل فيه عن سر فتح “الكاف “في الوقت الذي تم أقرار غلقه لمسائل أمنية ومخاوف على حياتها كما شككت في حقيقة الشركة المسؤولة على التنظيف .
موسي قالت أن الأعلام لا يتعامل معها بنزاهة وشفافية وهناك حملة منظمة ضدها وضد الحزب أنخرطت فيها وسائل الأعلام خدمة لحركة النهضة كما أنخرطت فيها نقابة الصحفيين التي أتهمتها بعدم الحياد ومساندة حركة النهضة وتوعدت بتقديم شكوى للجامعة الدولية للصحفيين .
وأختتمت موسي خطابها بالالتزام بتحقيق الديمقراطية والكرامة وضمان حرية التعبير في حال فوز حزبها في الانتخابات القادمة .
الملاحظ أن هذا الأجتماع الشعبي شهد حماية أمنية عالية بما يؤكد جدية التهديدات التي تتعرض لها عبير موسي .