دعا المحامي والناشط السياسي نزار عياد الى البحث والتعمق في كواليس القمر الصناعي لصاحبه فريخة وعدم الاكتفاء بالمسائل السطحية حيث لن يشغلنا حسب ذكره هذا الضغط الاعلامي المدروس ان رجل الاعمال النهضاوي كان صاحب شركة طيران سخرت كل رحلاتها الى تركيا عبر مطار صفاقس و مطار “صبيحة التركي “لنقل المجاهدين والمجاهدات لسوريا ثم تحيل على agilقرابة عشرين مليار ولم تسلم منه المطارات التونسية والفرنسية والبنوك والبورصة والموظفين وشركات طيران ليبية وايرانية فضلا وان نسبة القروض التي تحصل عليها من الدولة التونسية تحصل عليها في زمن عبد الكريم الهاروني وحمادي الجبالي ومع ذلك نجح في الافلات من المحاسبة بفضل تسجيل شركته سيفاكس ضمن الشركات التي تمر بصعوبات اقتصادية.
في نفس السياق دعا “عياد” الى الكشف عن كل الرحلات التي قامت بها شركة فريخة بين مطار صفاقس ومطار “صبيحة “التركي وأسماء المسافرين بمقتضى قانون حق النفاذ الى المعلومة.
اكثر من ذلك طالب بالكشف عن موقف وزارة تكنولوجيا الإتصالات عن موقف الدولة من هذا الإنجاز العظيم حتى لا تعاد تجربة سيفاكس التي كانت كلفتها ثقيلة على المال العام.
ما يثير التساؤلات حسب ذكره نظرا للغموض الذي يحيط بإنجاز فريخة المزعوم هو من يوظف هذا الرجل ولفائدة من يشتغل ؟ وان كانت حكاية صاروخه فيها اعتداء على الامن القومي ام لا؟
فمن باب احرى وامام كم هذه الاختراقات البحث ان كان هذا القمر الصناعي يمكن استعماله في اعمال استخباراتية قد تحسب على تونس وتدفع ثمنها غاليا مثلما دفعت ثمن انجازه السابق “سيفاكس”.
ا/ه