قالت الأستاذة والحقوقية سلوى الشرفي ان ما يحدث مفارقة غريبة حيث ان اربع او خمسة احزاب من جماعة الصفر فاصل يعدون التونسيين منذ عشر سنوات باقتلاع الإخوان وتحرير تونس والحال وأنهم لا يجتمعون وفيهم جزء يشتغل لفائدة الإخوان في نطاق صفقات تبرم تحت الطاولة وجزء اخر يشتغل لفائدتهم علنا.
وأضافت ان هؤلاء ضد كل طرف يتحرك فعلا من اجل تحرير تونس منهم ومن عقيدتهم في أشارة للدستوري الحر وفي دعم واضح للإخوان ومع ذلك لديهم من الجراة والوقاحة الكافية لانتقاد عبير موسي التي فعلت ما لم يفعلوه مجتمعين في عشر سنوات غير عابئين بالصعود الصاروخي للحزب الحر الدستوري في كل عمليات سبر الاراء.
ودعت الشرفي هذه الاحزاب الانتهازية والتي تدعي الحادثة ان يقدموا دليلا ملموسا واقعا عن نضالاتهم المزعومة فليس المطلوب منهم الاصطفاف مع موسي لأن دون ذلك هراء ومزايدات لا معنى لها تضر ولا تنفع.
أ/ه