بعد التخفيض الخطير في التصنيف السيادي لتونس وفي انتظار اجتماعات البنك وصندوق النقد الدوليين خلال شهر أفريل القادم التي ستكون خطيرة ومحددة لمستقبل الأوضاع في تونس… يؤدي حاليا السيد فريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولي زيارة إلى تونس لا تمكن ألا أن تكون بعلاقة وطيدة بالأوضاع الداخلية التونسية وكذلك علاقة تونس بالدوائر المالية العالمية (البنك العالمي وصندوق النقد الدولي).
واذا ما أكدت مصادر مطلعة ل”الوسط نيوز” أن خارطة طريق محددة ومضبوطة سيتم فرضها على تونس مباشرة بعد الإجتماعات في أفريل وتضمن اجراءات موجعة قد تكون غير اجتماعية بالمرة وتفرض حزمة من الاجراءات التقشفية المتربطة أساسا بحذف الدعم ومراجعة كتلة الأجور فضلا عن اجراءات تخص المؤسسات العمومية التي هي حاليا في حالة افلاس…!!
والمؤكد أن اجتماع اليوم بين ممثل البنك الدولي التونسي فريد بلحاج بالمنظمتين (الأعراف والشغيلة) لا يمكن فصله عن التطورات القادمة…. وحالة شبه الإفلاس التي وصلت إليها تونس.
واذا ما دام اجتماع بلحاج بالطبوبي وماجول أكثر من 3 ساعات فإن ممثل البنك الدولي يبحث عن ضمان “موافقة” المنظمتين على الأجراءات المؤلمة المنتظرة في الفترة القادمة…!!!