اثار صمت المشيشي والنيابة العمومية عما حدث في اعتصام الدستوري من اعتداءات بالعنف وتهديدات بالقتل وبحمام دم جدلا كبيرا خاصة وان هذه النيابة كانت قد ابهرت الجميع بتحركها البرقي فيما يعرف بواقعة “سروال العفاس”.
ما يثير اكثر من سؤال هو ان اتباع هذا التنظيم يعلنون بتدوينات موثقة بانهم سيحولون تونس الى حمام دم اي المس بالامن القومي الداخلي ومع ذلك لا اثارة دعوى عمومية ولا عقاب وتمر الجرائم مرور الكرام.
ما يبقى بالبال هو مشاركة بعض الوجوه الدموية التابعة لحركة النهضة المدنية جدا والتي تورطت في محرقة باب سويقة في فض اعتصام قانوني للدستوري الحر فهل سيتجرا الغنوشي على الحديث عن السلام والسلم الاجتماعي؟
للاشارة وان هناك دعوات لمقاضاة المشيشي والكاتب العام للحكومة من اجل السماح بنشاط اتحاد القرضاوي المصنف دوليا كمنظمة ارهابية.
ا/ه