اختار الرئيس قيس سعيد الإحتفال باليوم العالمي للمرأة بطريقة فيها الكثير من الرمزية إذ أدى زيارة إلى معهد الباشا الذي كان من أول المعاهد التي درست فيها الفتيات وكان الزعيم الحبيب بورقيبة يزوره بإستمرار ويحتفي بأسرته التربوية وبتلميذاته .
سعيد ألقى كلمة غريبة من جهة تجاهله للزعيم الحبيب بورقيبة إذ تجاهل دوره في تحرير المرأة ونشر التعليم وأجباريته ومجانيته والتأكيد على الاختلاط بما أحدث ثورة أجتماعية تجني تونس اليوم ثمارها في تصدي نساء تونس لمشروع الأخوان الظلامي .
فالطاهر الحداد الذي تحدث عنه سعيد لم تكن أفكاره التحررية لتجد طريقها على أرض الواقع لولا الزعيم الحبيب بورقيبة .
وهو تجاهل غريب لا نجد له أي مبرر فمكاسب دولة الاستقلال في مجال حرية المرأة والتعليم لم تكن لتتحقق لولا الزعيم الحبيب بورقيبة.