انتقدت نايلة السليني عبر صفحتها الرسمية بفايسبوك، بشدة سبر الأراء التي قامت بها شركة سير الآراء “سييغاما كونساي” الأخير حول ثقة التونسيين في بعض الوجوه السياسية.
واعتبرت أنه وقع اختيار الشخصيات بالمحاباة و شككت في مصداقيتها واستدلت صلب تدوينتها على عدم مصداقية شركة الزرقوني بتقرير المرأة للأمم المتحدة 2004 والذي ذكر صلبه أنّ المرأة في تونس تطالب بتعدد الزوجات بنسبة 85 في المائة والذي لولا تدخل محمد الشرفي وهي شخصيا وآخرين لكان التقرير المغلوط نشر واعتبرت أنه تم النفخ في صورة الزرقوني وتلميعه وهو جزء من الخراب.
وشددت أنها لن تصمت وحملت جانبا من الإعلاميين المسؤولية وهذا نص تدوينتها: صباح الخير: ساعة وأنا نقرا في تحاليلكم لسبر الزرقوني.. وباهتة في استنتاجاتكم..توة مصدقين اللي نشرو؟ ربي يهديكم..لتوة ما عرفتو اللي الكذب دينو وديدنه،وهو طريقة لمسألة هو الوحيد الذي يعلمها؟
زيدو انفخو في صورتو.. امّا نقلّو موش المرة هذي لحّيتلها شوية؟ ضربة وحدة دخلت جماعة في السباق واحتلوا المراتب الأولى؟ بالك الشعب ماخو حبوب الهلوسة؟؟؟ نذكركم فقط بكذبو في تقرير المرأة للأمم المتحدة 2004 واعتبارو أنّ المرأة في تونس تطالب بتعدد الزوجات بنسبة 85 في المائة..
ولولا الأستاذ محمد الشرفي ، لروحه السلام والدكتورة سكينة بوراوي، ربّي يخليها وأنا، راهو سبر آراؤو الموهوم تنشر في التقرير.. وحرمناه من لحيمة مزهمة بالدولارات…وهذاكا هو سبب خصامي معاه إلى يومنا هذا. أكيد باش يزبد ويرغي كيفما عمل في السابق، وبما أنّو بارع في التزوير توة يخرجلكم وقة تحمل طابع شريكتو ويقلكم خاطيني.. لكن نجاوبو من الآن :
برهانك إن كنت صادقا كان في وريقتك اللي أرسلتها للأمم المتحدة وتحمل طابع الدخول لمكتب الضبط بنيويورك.. ثمّ بالمناسبة يجاوبكم : إذا أنا نكذب، يقلّلي لماذا حذف سبر آرائه من التقرير،والتقرير يشهد على ذلك؟ نعرف راسي صحيح.. وعلى نهج سيدي الشباب نقول: لن أسكت.. لن أسكت.. لن أسكت.. أنا جندية ما نزرتي ملاحظة: بربي الإعلاميين اللي اصط…