أنتهى الحوار الليبي مساء أمس بأنتخاب مجلس رئاسي جديد واختيار رئيس حكومة سيتولى عرض حكومته على مجلس النواب الليبي قبل19 فيفري الجاري كآخر أجل دستوري.
هذه التركيبة الجديدة للقيادة الليبية أستقبلتها كل الدول الكبرى بالترحيب من مصر الى تركيا الى روسيا الى الولايات المتحدة الأمريكية وأكتفت تونس ببيان لوزارة الخارجية فقط .
الغريب في الحالة التونسية أن الرئيس قيس سعيد راعي هذا الحوار صمت عن هذه النتيجة في الوقت الذي كان يفترض أن يكون أول المهنئين فما أتفق عليه الليبيون أمس في جيتيف كان تتويجا للمسار التونسي الذي أفتتحه قيس سعيد في تونس!
فمرة أخرى يخطئ سعيد في أستثمار هذا “المكسب “التونسي فقد تتالت برقيات الرؤساء في العالم على القيادة الليبية الجديدة من أجل ضمان مكان لدولهم في مشاريع الاستثمار إلا تونس التي كانت الشريك الاول لتونس قبل 14 جانفي كما كان حوار تونس حاسما في ترتيب البيت الليبي .
أنها فعلا دبلوماسية الهواة .