أكّد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية في حوار أجراه مع الأهرام العربي المصرية عن توقعه بأن مقعد سوريا في جامعة الدول العربية لن يشهد اتخاذ خطوات رسمية قمّة تونس و قدّر أن الملف السوري سيكون حاضرا في النقاشات الغير رسمية باعتبار أن تعليق عضوية سوريا في الجامعة في العام 2011 كان بناء على قرار من المجلس الوزاري للجامعة و بالتالي فان رفع التعليق يجب أن يكون من نفس الجهة أي مجلس وزراء الخارجية العرب.
و تابع أبو الغيط أن القضية السورية ستستغرق سنوات نظرا لغياب التوافقات السورية و الاقليمية و الدولية مشيرا في نفس الصدد رفض الجامعة للاقتراح التركي انشاء ما تسميه بالمنطفة الامنة نظرا لكون هكذا خطوة تُعدّ ضارّة بوحدة سوريا و بالأمن القومي العربي.
و فيما يخص الأوضاع بالسودان و الجزائر قال أمين عام الجامعة العربية أن الوضع لم يستقر بعد في العالم العربي مستدركا بالتكلفة التي عانت منها المنطقة منذ العام 2011 في اشارة لما يعرف بالثورات أو الربيع العربي.
و أنهى أبو الغيط بأن قمة تونس ستعرف مشاركة جيدة للزعماء العرب نظرا للعلاقات الطيبة التي تربط قائد السبسي بمختلف الدول و القادة العرب.