جدد اليوم سعيد اليوم اثر لقاء جمعه بنجيب القطاري الرئيس الاول لمحكمة المحاسبات تمسكه بتطبيق القانون على الجميع دون استثناء وبضرورة اضفاء النجاعة اللازمة على دور محكمة المحاسبات حتى تصبح قوة اقتراح وتعديل.
وادان سعيد غياب اي اثر قانوني وجزائي للتقرير الخاص بالانتخابات التشريعية والرئاسية رغم خطورة المعطيات التي تضمنها والتي قد تسقط عدة سياسيين موجودين بالمجلس من المشهد السياسي.
ودعا سعيد الى الناي عن تحويل المحاكم الى وسيلة لتصفية الحسابات السياسية.
ومقابل استقبال رئيس الجمهورية لنجيب الكتاري الرئيس الأول لمحكمة المحاسبات فإن مصادر مطلعة أكدت ل“الوسط نيوز” ان قيس سعيد يرفض استقبال الرئيس الأول للمحكمة الإدارية عبد السلام قريسيعة الذي سبق له ان قدم الى رئيس الحكومة و الى راشد الغنوشي التقرير السنوي للمحكمة الإدارية…!!؟؟
و اذا ما لم يتم الإفصاح عن أسباب عدم استقبال سعيد لعبد السلام قريسيعة فإن الربط بين هذا الرفض و بعض احكام المحكمة الإدارية يعتبر واضحا و جليا ……!!
للاشارة وان هناك العديد من التقارير الصادرة عن محكمة المحاسبات والتي تضمنت معطيات خطيرة جدا تورط عدة مسؤولين في عهد الترويكا كغياب 380مليار من ميزانية 2012 ومع ذلك مرت مرور الكرام فهل سيفتح سعيد النار على مسؤوليي ما بعد الثورة؟
ا/ه