-
بدأت الخلافات، في انتظار… المغادرة… و تكوين كتلة جديدة … !!!
يبدو أن الوضع الحالي لرئيس حزب قلب تونس نبيل القروي ولّد خلافات جدية و صراعات أصبحت واضحة و ينتظر تطورها في الفترة القادمة و ربما يصل الأمر الى حد استقالة عدد من النواب المختلفين مع الثنائي المسيطر الجديد : الخليفي/طوبال الذي يخضع لعلاقات “اكثر تطورا” مع النهضة … مقارنة بالثنائي اللومي/الورتاني. فضلا عن الشواشي نائبة رئيس البرلمان الواقعة تحت ضغط و تعليمات رئيسها.
تعددت الخلافات… و النهاية واحدة….!!!
و تعود الخلافات الجدية الجديدة الى 3 أسباب :
* انفراد الثلاثي طوبال / الخليفي / الشواشي بالتصرف في الكتلة والتحالف الواضح مع النهضة بما مكنهم من إدارة الحوار المتعلق بالتحوير
** تحول هذا الثلاثي الى محاور مباشر لرجال الأعمال …. وهي مسألة خطيرة تدور في كواليس قلب تونس…
*** تفطن النواب الى انفراد الثنائي طوبال / الخليفي باقتراح قائمة المقترحين لخطط كبيرة على غرار الولاة بالنسبة خاصة للعماري / الورتاني / حطاب ( انس) وهي التي سبق لها مقاضاة قلب تونس بعد صدور نتائج الإنتخابات…!!!
وبإختصار فإن مظاهر الأزمة القادمة ثابتة … وقد يلخصها ما قاله طوبال على جدار حزب قلب تونس بالذات : ” لا يوجد حزب قلب تونس… هناك كتلة ” … و قد تم تفسير هذا بأنه تهكم على نائب رئيس الكتلة شراز الشابي و آمال امال الورتاني … و بطبيعة الحال … عياض اللومي
واذا ما حصلت مغادرة عد من النواب لكتلة قلب تونس فإنها تكون حركة المغادرة الثانية بعد تلك التي شهدت خروج 9 نوابليتقلص عدد نواب قلب تونس من 38 نائبا إلى 29 نائبا حاليا…