يبدو أن مصير حزب “تحيا تونس” المحسوب على رئيس الحكومة سيعرف نفس مصير نداء تونس من انشقاق و تفتت قبل عقد مؤتمره بسبب الحرب على الكراسي.
هذه الصراعات ستعصف بالامال التي يعلقها البعض على هذا الحزب الذي كان من المفروض أن يخلق المعادلة في الساحة السياسية و يكون منافس عنيد للنهضة لكن الواقع بدا تدريجيا يفند هذه التوقعات و عوض أن يتدارك النقائص السابقة التي وقع فيها حزب نداء تونس سقط في نفس الفخ.
وحسب ما بلغ إلى علم “الوسط نيوز” من معلومات فان أسباب الانشقاقات و الانسحابات المرتقبة سببها غياب الرؤية الواضحة الانفراد بالرأي من طرف القيادة و غياب التنسيق مع بقية هياكل الحزب المحلية و غيرها من الممارسات الغير ديمقراطية هذا بعض من كواليس حرب الشقوق داخل هذا الحزب التي ستعصف به قبل أن يكون فاعلا في الحياة السياسية.
هاجر و أسماء