أفادت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، اليوم في جلسة عامة بالبرلمان لمنح الثقة بأنّ مجلس الأمن القومي أدخل في التجاذبات السياسية، فرئيس الجمهورية الذي انتخب كمستقل، اليوم يصبح له حزب وكتلة ناطقة باسمه ويمارس شعبويته من خلالها، فلكل مؤسسة في البلاد أبناءها المدللّون.
وبينت أنّ اجتماع أمس، لمجلس الأمن القومي أكبر دليل على أن الدولة تفككّت كما دعت كلّ “من يتفوه أنه ضدّ الفساد والفاسدين من النواب أن يذهب الآن للإمضاء على لائحتي سحب الثقة من الغنوشي وحكومة المشيشي”.
كما كشفت ان وزير الداخلية المقترح ضمن التحوير الوزاري تتمّ مكافاته لتستره على إتحاد علماء المسلمين في تونس وفق قوله. وأضافت أن غياب العنصر النسائي في هذه الحكومة هو وصمة عار .
ه/ا