قالت صحيفة الخبر الجزائرية ان واشنطن تسعى للتعويل على رمطان لعمامرة نائب رئيس الوزراء الجزائري و وزير الخارجية في محاولة لكسر الخطوط الحمراء للعقيدة الدبلوماسية و العسكرية الجزائرية.
و استندت الخبر الجزائرية على وثيقة منشورة في موقع ويكيليكس فحواها محادثات أجراها ريشارد أردمان السفير الأمريكي بالجزائر بتاريخ 1 أوت 2005 مع الأمين العام لوزارة الخارجية أنذاك رمطان لعمامرة قبل أن يتقلد منصب سفير بلشبونة.
لعمامرة لقّبته جون أفريك الفرنسية بالدبلوماسي متعدد الكفاءات و هو ملم بالكثير من الملفات منها قضايا المرتزقة و التسلح اصلاح الأمم المتحدة و قضية الصحراء الغربية.
تقول الوثيقة الأمريكية أن لدى واشنطن رغبة لتحرر الجزائر من المظلة الفرنسية و اهتمام لتعزيز التعاون العسكري مع الجيش الجزائري.
يذكر أن لعمامرة شغل في الولايات المتحدة كسفير لبلاده في الأمم المتحدة بين 1993 و 1996 ثم سفيرا للجزائر في الولايات المتحدة بين 1996 و 1999.