-
1200 مليار في طريق العودة الى اصحابها بعد 31 حانفي الجاري
-
لا الاتحاد الاوروبي و لا سويسرا توصلا إلى وجود أموال ترجع للرئيس الراحل بن علي
اكد مصدر قانوني ل“الوسط نيوز” أنه ومع منتصف ليلة أمس الاثنين انتهت كافة اجال تجميد أموال أشخاص من عائلة ومقربين من الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي، من طرف القضاء الفيدرالي السويسري.
اصحاب الأموال شرعوا في استرجاعها!!
وحسب ذات المصدر القانوني الموثوق، فان عدد 10 أشخاص على الأقل من المشمولين بقرار تجميد أموالهم منذ سنة 2011 قد شرعوا بداية من تاريخ اليوم الثلاثاء في الاجراءات” التنفيذية” بغاية استرجاعها واعادة تملكها، وذلك بتفعيل مطالب في الغرض تقدموا بها منذ سنة 2016 ويقومون بتجديد تلك المطالب الخاصة برفع التجميد عن أموالهم مرة كل عام واحد على الأقل.
وحسب ذات المصدر فإن المبلغ المرفوع عنه التجميد. يقدر بأكثر من 300 مليون دولار، لم تقدم السلطات التونسية في شأنه ما يثبت فساد مصدره استنادا الى أحكام قضائية باتة وتتوفر فيها كامل مقومات المحاكمة العادلة ، اذ أن الفيدرالية السويسرية تشترط وبكل صرامة أن تكون المخاكمة عادلة” فعلا” وتتوفر فيها كامل حقوق المتهم في الدفاع عن نفسه .
أكثر من 1200 مليار أخرى في طريق” العودة” الى أصحابها!!؟
وفي جانب اخر لا يقل أهمية عن الأموال الموجودة في سويسرا، فان اموالا اخرى لم يعطها الاعلام والسياسيون التونسيون جانبا يذكر من الاهتمام .
وهذه الأموال هى التيتم تجميدها بدورها منذ سنة 2011 لكن من طرف الاتحاد الأوروبي، وتبلغ قيمتها الجملية أكثر من 1200 مليار تونسي ، وتنهي الاجال القصوى لتجميدها بتاريخ منتصف ليلة 31 جانفي الجاري، حيث سبق للاتحاد الاوروبي رفع التجميد عن أموال الشقيقين اسماعيل ومروان المبروك وذلك بطلب من حكومة يوسف الشاهد .
وبالوصول الى اخر هذا الشهر سيرفع الاتحاد الأوروبي التجميد عن تلك الأموال واعادتها الى اصحابها، ومن بينهم ، سليم شيبوب، سليم زروق ، حماظي الطويل، بلحسن الطرابلسي وغيرهم…
لا أموال لبن علي في الخارج
ويختم مصدر “الوسط نيوز” بالتأكيد على انه لا الاتحاد الأوروبي ولا سويسرا، توصلا الى وجود أصول أو أموال أو حسابات تحمل هوية الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي، ولأجل ذلك فان اسمه غير موجود في قوائم التجميد سواءا في سويسرا أو بدول الاتحاد الاوروبي.