كشفت مجلة “بوليتيكو” الأميركية، بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) يحقق حالياً في أدلة تشير إلى أن امرأة شاركت باقتحام مبنى الكابيتول، في 6 جانفي الجاري، سرقت الحاسب المحمول أو القرص الصلب، من مكتب رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، بغرض بيعه لروسيا.
وكانت رايلي جون ويليامز، وهي امرأة من ولاية بنسلفانيا الأميركية، شوهدت في لقطات مصورة خلال اقتحام الكابيتول بالقرب من مكتب بيلوسي، التي فقدت حاسبها المحمول من مكتبها خلال الاقتحام، ولا يزال من غير الواضح ما إذا تمكن مكتب التحقيقات الفيدرالي من القبض على ويليامز، بحسب بوليتيكو.