-
هل تنجح التهدئة… أم ستكون احتجاجات اللاعودة….!!؟؟
تونس / الوسط نيوز – كتب مصطفى المشاط
تواصلت مساء أمس في مدينة سليانة الاحتجاجات التي أنطلقت منذ الصباح بسبب صفعة لراعي أغنام وجهها له رئيس مركز الشرطة البلدية ورغم أعتذار الوالي ورئيس منطقة الشرطة ونقلة رئيس المركز لم تتوقف الاحتجاجات التي تواصلت إلى ساعة متأخرة من الليل كما أمتدت إلى مناطق أخرى منها أحواز العاصمة وخاصة السيجومي وسيدي حسين وهي من أكثر المناطق التي يقيم فيها أبناء سليانة في العاصمة في نفس الوقت تواصلت المواجهات بين الشبان والأمن في منطقة السويس في مدينة سوسة كما تتواصل الاحتجاجات في القصرين وارياف القيروان.
و الملفت للانتباه أن هذه الاحتجاجات تجري تحت شعار “الشعب جاع ” وهي ليست غريبة عن شهر جانفي وهي تحدث في وقت الحجر الصحي ومنع الجولان كما أن سرعة اتساعها قد تكون مؤشرا لحالة من الغضب الشعبي بعد عشر سنوات من الوعود وتجارة الوهم التي مارستها حركة النهضة التي تحكم البلاد منذ عشر سنوات تحت مسميات مختلفة.
فمنظومة 14جانفي لم تنجح في تقديم حلول للعاطلين عن العمل ولا في تنمية المناطق المهمشة بل ازداد الفقراء فقراء مع انهيار الدينار وأرتفاع الأسعار وغياب أي مظهر من مظاهر الأحتفال الشعبي والرسمي بذكرى14جانفي رسالة واضحة على نهاية منظومة 14جاتفي فكيف ستتعامل الحكومة مع هذه الاحتجاجات وهل تنجح في التهدئة أم ستكون أحتجاجات اللاعودة؟