تراجع أمس رئيس الحكومة هشام المشيشي التحول إلى فرنسا للمشاركة في قمة الأرض … واذا ما ذهبت مصادر إلى أن سبب هذا التراجع يعود إلى انشغاله بالتحوير الوزاري الذي هو محل تجاذبات سياسية ثانية. فإن الوضع الأمني الذي تمر به البلاد حاليا لا يغيب عن هذا التراجع.
وبالنسبة للتحوير الوزاري فإن التسريبات تفيد بأنه سيشمل ثلاث وزارات وهي الداخلية والبيئة والشؤون المحلية والشؤون الثقافية في إطار سدّ الشغور، ووزارة الشباب والرياضة والإدماج المهني ووزارة الصناعة والطاقة والمناجم في إطار الفصل، بالإضافة الى وزارات الصحة والعدل والفلاحة والشؤون العقارية، في إطار التغيير بعد “التقييم” حسب الخطاب الرسمي وهي طريقة غير مباشرة لتغيير وزراء الرئيس.
وحسب التسريبات الغير بريئة ينتظر تعيين :
– وزارة الداخلية : وليد الذهبي أو المعز لدين الله المقدم أو رشاد الهرمي
-وزارة العدل : يوسف الزواغي أو حسناء بن سليمان
-وزارة الشوون الثقافية : فتحي الهداوي
-وزراة أملاك الدولة والشوون العقارية : عبداللطيف الميساوي
-وزارة الصحة : الهاشمي الوزير -وزارة الفلاحة : أسامة الخريجي
– وزارة التشغيل: شهاب بن أحمد -وزارة الصناعة : رضا بن مصباح
-وزارة الطاقة والمناجم : منجي مرزوق ( وفي صورة الاعتذار قد يتم الحفاظ على وزارة الصناعة والطاقة مدمجة).
-وزارة البيئة والشوون المحلية : خالد بن قدور
-وزارة الشباب والرياضة : لم يتم الحسم بين عدد من المترشّحين