تحتضن اليوم العاصمة السعودية الرياض القمة الخليجية التي سيشارك فيها أمير قطر تميم بن حمد لأول مرة منذ الحصار الذي فرضته المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ومصر على الدوحة بسبب دعمها للإرهاب ولتنظيم الاخوان المسلمين. اليوم تنتهي رسميا القطيعة بين الدول الأربعة وقطر التي استجابت للشروط التي طلبتها الرياض وحلفائها وستكون لهذه المصالحة تداعيات كبيرة على الإسلام السياسي وتنظيم الاخوان المسلمين وعلى تركيا وايران.
حركة النهضة حليف الدوحة ستتأثر بهذه المصالحة لكن التأثير الأكبر سيكون على حكومة السراج في ليبيا وحلفائه الاخوان المسلمين المدعومين من قطر فيما يدعم التحالف السعودي المشير خليفة حفتر وسيكون المشهد في ليبيا مغايرا على ماهو عليه الآن خاصة ان من شروط التحالف الخليجي فك قطر ارتباطها بتركيا.
هذه المصالحة تمت بتدخل أمريكي ويبدو انها ستكون على حساب الاخوان المسلمين.