في تطور مفاجئ لملف” الأمونيتر” وتأثيره على الأمن القومي للدولة التونسية، أعطت رئاسة الجمهورية تعليماتها بتكفل المؤسسة العسكرية بنقل أطنان من مادة الأمونيتر الموردة من روسيا ، من ميناء منزل بورقيبة وتوزيعه على كامل ولايت الجمهورية وذلك بالتنسيق مع مصالح وزارة الفلاحة.
ويجدر التذكير بأننا نشرنا منذ أيام ما مفاده ان وزير الداخلية تعهد بكشف كامل تفاصيل اختفاء عشرات الأطنان من مادة الأمونيتر من مخازن المجمع الكيمياوي بقابس ولم يعرف مالها بعد علما وأن الجماعات الارهابية تستعمل هذه المادة في تصنيع الألغام والعبوات الناسفة .