كشف تقرير لموقع “ديفانسا” الإسباني المتخصص في الشؤون العسكرية، عن شراء المغرب طائرات إستخباراتية من الكيان الصهيوني مهمتها الرئيسية المراقبة والتنصت على دول الجوار، وذلك قبل الإعلان الرسمي على تطبيع العلاقات بين النظام المغربي و الكيان الصهيوني.
واستنادا لنفس التقرير فإن “الجيش المغربي يمتلك طائرات بدون طيار ذات مهام قتالية واستخباراتية، من بينها طائرات من طراز هيرمز 900 التي تصنعها مؤسسة إلبيرت سيستيمز الإسرائيلية والمستخدمة من طرف طيران الجو الإسرائيلي، والتي دخلت العمل الميداني منذ 2012”.
واستنادا لمعطيات الشركة المصنعة، فإن الطائرة تحمل مستشعرات كهربائية وأخرى تعمل بالأشعة تحت الحمراء، كما تحمل على متنها محددات للأهداف الأرضية المتحركة ورادارات ونظام اتصالات واستخبارات.
وحسب التقارير فإن المهمة الرئيسية لهذه الطائرة هي “المراقبة والتنصت وترحيل الاتصالات”، حيث أدخلها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضمن عمليات القوات الجوية رسميا في نوفمبر 2015.
وتشير المعطيات المتوفرة حسب التقرير إلى أن المغرب حصل لأول مرة على هذه الطائرة في 2017، وهو ما يؤكد على وجود علاقات بين النظام المغربي و الكيان الصهيوني التي تحدثت عنها الكثير من التقارير الإعلامية.